منيديات روائع ميمـــــــــــــا
أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر اذا لم تكن مسجل لدينا فسارع بالتسجيل
منيديات روائع ميمـــــــــــــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 127 بتاريخ الأحد أكتوبر 27, 2024 4:18 pm

الزوجه والاسد

اذهب الى الأسفل

الزوجه والاسد Empty الزوجه والاسد

مُساهمة  طيــــــــ الحب ــــــــر الإثنين سبتمبر 06, 2010 5:56 am

جاءَت امرأة في إحْدى الْقُرىَ لأحَدِ العُلماء وَهيَ تظنّهُ

ساحِرا ً وطلبَتْ مِنْهُ أنْ يعَْملَ لهَا عَمَلا ً سِحْريّا ً بحَيْث

يُحِبّها زوْجها حبّا ً لا يرى معهُ أحد ٌ مِنْ نِساءِ العالَمْ

ولأنهُ عالِمٌ ومُربّ ٍ قالَ لهَا: إنّكَ تَطْلبينَ شيْئا ً ليْسَ بسَهْل

لقدْ طلبْتِ شيْئا ً عَظيما ً فهلْ أنتِ مُسْتعدة لتحَمُّل ِ التكاليف ... ؟

قالتْ : نعَمْ قالَ لهَا : إنَّ الأمْرَ لا يَتم إلاّ إذا أحْضرْتِ

شَعْرة مِنْ رَقبةِ الأسَدْ

قالتْ: الأسَدْ ؟ قالَ : نعَمْ .

قالَتْ : كَيْفَ أسْتطيع ذلِك والأسَدُ حَيوان ٌ مُفترسٌ وَلا

أضمَن أنْ يقتلني أليْسَ هُناكَ طريقة ٌ أسْهل وأكْثر أمْنا ً ... ؟

قالَ لهَا : لا يُمْكن أنْ يتمّ لكِ مَا تريدينَ مِنْ مَحبَّة ِ الزّّوْج

إلاّ بهذا وإذا فكَّرْتِ سَتجدين الطَّريقة المناسِبة لتحقيق ِالهَدَف

ذهَبتِ الْمَرأة وهْيَ تَضرب أخماسَ بأسْداس تُفكِّر في كَيْفيَّةِ

الْحُصول علىَ الشَّعْرة المَطْلوبة فاسْتشارتْ مَنْ تثق بحِكْمتهِ

فقيلَ لهَا أنَّ الأسَدَ لا يَفترس إلا ّ إذا جاعَ وعَليْهَا

أنْ تُشْبعهُ حَتّىَ تأمَن شرّه

أخذتْ بالنّصيحة وذهَبَتْ إلىَ الغابةِ القريبةِ مِنهُم وبدأتْ

ترْمي لِلأسَد قِطَع الّلحْم وتبْتعِد ... واسْتمرَّت في إلقاءِ الَّلحْم

إلىَ أنْ ألِفت الأسَد وألِفها مَعَ الزَّمَن

وفي كُلّ مرَّة كانتْ تقترب مِنهُ قليلا إلىَ أنْ جاءَ اليْوم الَّذي

تمَدَّدَ الأسَدُ بجانبها وهْوَ لا يشُكُّ في مَحَبَّتِهَا لَهُ ... فوَضعَت

يَدَهَا عَلىَ رأسِه وأخذت تمْسَح بها عَلىَ شعْرهِ ورَقبتهِ بكُلِّ

حَنان وبيْنما الأسد في هذا الإسْتمْتاع والإسْترْخاء لمْ يكُن

مِنَ الصَّعْبِ أنْ تأخذ المرْأة الشعْرة بكُلِّ هُدوء

ومَا إنْ أحسَّتْ بتمَلُّكها للشَّعْرة ِ حَتَّىَ أسْرَعَتْ لِلعالِم ِ الَّذي

تظنّهُ ساحِرا ً لِتُعطيهِ إيَّاها والفرْحة ُ تملأ نفسهَا بأنَّها المَلاك

الذي سَيتربَّعُ علىَ قلْبِ زوْجها وإلىَ الأبد

فلمَّا رأىَ العالِم الشَّعْرة سَألَها : مَاذا فعَلْتِ حَتَّىَ اسْتطعْتِ أنْ

تَحْصلي عَلىَ هَذهِ الشَّعْرة ... ؟

فَشَرَحَتْ لهُ خطَّة ترْويض ِ الأسدْ , والَّتي تلخَّصَتْ في مَعْرفة

الْمَدْخل لِقلْبِ الأسَدْ أوَّلا ً وهْوَ البَطن ثمَّ الإسْتمْرار والصَّْبر

علىَ ذلِكَ إلىَ أنْ يَحينَ وقتُ قطْفِ الثَّمَرَة .

حينهَا قالَ لهَا العالِم : يا أمة الله ... زوْجُكِ ليْسَ أكْثر

شراسة مِنَ الأسَد .. إفعلي مَعَ زوْجك مِثل مَا فعَلْتِ

مَعَ الأسَدِ تمْلكيه

تَعَرَّفي علىَ الْمَدْخل لِقلبهِ وأشْبعي جوْعتهُ تأسريه



وضعي الْخطَّة لِذلِكَ واصْبري
Wink
طيــــــــ الحب ــــــــر
طيــــــــ الحب ــــــــر

عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
العمر : 48

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى